Showing the single result
مكان الميلاد | مصر (الدقهلية) |
---|---|
تاريخ الوفاة | شعبان 977 هـ في القاهرة مصر |
الإقامة | مصري |
الديانة | أهل السنة، أشاعرة |
المذهب | شافعي |
الحياة العملية | |
الاهتمامات | الفقه |
الإمام الخطيب الشربيني، هو شمس الدين محمد بن أحمد الخطيب الشربيني الشافعي القاهري الفقيه المفسرالمتكلم، النحوي، ولد في شربين بمحافظة الدقهلية وإليها ينسب ثم انتقل إلى القاهرة واستوطنها حتى توفي.
أخذ الشيخ عن جملة من الشيوخ، فتبحر في العلوم على أيديهم وأجازوه بالإفتاء والتدريس، فدرَّس وأفتى في حياة أشياخه، وانتفع به خلائق لا يحصون. ومن أهمهم:
كان الشيخ ممن أجمع أهل مصر على صلاحه وعلمه وعمله وزهده وورعه، مع كثرة النُّسكِ والعبادةِ، كثير التواضع، شديد الحياء. وكان من عادته أن يعتكف من أول رمضان فلا يخرج من الجامع إلا بعد صلاة العيد. وكان إذا حجَّ لا يركب إلا بعد تَعبٍ شديدٍ حيث كان يمشي كثيراً وينزل عن الدَّابةِ، وكان أثناء طريق الحج يكثر من تعليم الناس المناسك، وآداب السفر، ويحثهم على الصلاة، ويعلمهم كيفية القصر والجمع، وكان يكثر من تلاوة القرآن في الطريق وغيره، وإذا كان في مكة أكثر من الطواف، ومع ذلك كان يصوم بمكة والسفر أكثر أيامه، وربما يعطي السائل عشاءه ويبيت تلك الليلة طاويًا، وفي غالب لياليه يكتفي بشرب ماء زمزم، وكان الشيخ الشعراني قد حجَّ معه عام 947 هـ وأورد أحوال الشيخ العالية مع كونه كان في شبابه في تلك الفترة، وكان يؤثر الخمول وعدم الشهرة، ولا يكترث بأشغال الدنيا.
وكان الشيخ كثير الزيارة لمسجد رسول الله محمد بن عبد الله ، يستخير ربه في الروضة الشريفة إذا همَّ بأمرٍ من الأمور، فلم يكتب حرفًا في كتابه «مغنى المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج» إلا بعد أن يذهب إلى زيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويصلى ركعتين بنية الاستخارة في الروضة الشريفة.
توفي بعد العصر من يوم الخميس الثامن من شعبان سنة سبع وسبعين وتسعمائة 977 هـ الموافق 1570م.
Showing the single result